جعل الأبحاث، النماذج الناجحة، الفعاليات، وأنشطة التعلم حول الحوار بين الثقافات في المنطقة الأورو-متوسطية متاحة للجميع.
 

نموذج ناجح
الإعلام
الثقافة

مهرجان: حوار بين جيران

الصورة
Good Practice Illustration

في السنوات الثلاث الأخيرة، شهدت تركيا أوقاتاً عصيبة جراء تحديات عدة متصلة بالعيش معاً في إطار من التنوع. وهذا التنوع قد تأثر بعدد كبير من الأفراد القادمين من المناطق المجاورة التي تشهد نزاعاً مثل سوريا والعراق وإيران والصومال وأفغانستان وغيرها. وكانت تركيا تحاول فعلياً مساعدتهم على الشعور بالأمان والراحة من خلال فتح المخيمات وتوفير ما يلزم من شروط العيش، وتبسيط إجراءات تراخيص الإقامة وما إلى ذلك.

بالنسبة إلى الأفراد الذين يعيشون مع المواطنين المحليين، لا يزال هناك فجوة كبيرة في التواصل، ولا تزال تسود مشاعر على غرار كره الأجانب والقومية والسلوك المتعصب والخوف والصراعات.

هدفت المبادرة إلى تعزيز التسامح وكسر القوالب النمطية، وتشجيع الاحترام المتبادل بين الجيران الذي يمثلون انتماءاتهم الوطنية الخاصة والثقافات المختلفة من خلال النشاطات التعليمية والإعلامية والترويجية فيما بينهم في إطار المشروع الحالي. باستخدام أشرطة مصوّرة تستند إلى قصص من واقع هؤلاء الأفراد وحياتهم في بلد أجنبي، تصف الفنون البصرية مدى أهمية مبادرة حوار بين جيران – DBN ودورها الحيوي في الإدماج الاجتماعي. 

لإشراك الشباب في الحوار مع جيرانهم القادمين من ثقافات وأديان وخلفيات اجتماعية مختلفة، طلب منهم إعداد سجل بالاتصالات التي يجرونها باستخدام أسلوب الفيديو التشاركي. أما تطبيق مبادرة حوار بين جيران، فكان من خلال تنظيم مسابقة فيديوهات (10 فيديوهات تشاركية أنتجها شباب وتم اختيار 5 منها) وتنظيم مهرجان في أنطاليا في 5 – 7 آب/ أغسطس 2016، وفي إسكي شهر في 26 – 27 آب/ أغسطس 2016، وفي أنقرة في 29 – 30 آب/ أغسطس 2016، في تركيا بمشاركة أكثر من 600 شخص.

Results achieved

أنتج الشباب عشرة أشرطة فيديو تشاركية اختير خمسة منها. وشارك في الحوار نحو 600 شخص من السكان المحليين وجماعات الأقليات، كما شارك نحو 15 جهة من أصحاب المصلحة في التعاون والحوار أثناء تنفيذ المشروع. وأمكن الوصول إلى أكثر من 10000 شخص من خلال الترويج للفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأنشطة المشروع ووسائل الإعلام المحلية والوطنية. تسنى لأكثر من 300 شخص مشارك في أنشطة المشروع فرصة تحسين المعارف والآراء والسلوكيات المتعلقة بالأقليات الإثنية. كما شارك أكثر من 15 وسيلة إعلامية محلية في نشر فلسفة المشروع ونتائجه