جعل الأبحاث، النماذج الناجحة، الفعاليات، وأنشطة التعلم حول الحوار بين الثقافات في المنطقة الأورو-متوسطية متاحة للجميع.
 

نموذج ناجح
المدن
الثقافة

حوض المتوسط على الفور - أحياء سكنية جديدة

الصورة
Good Practice Illustration

هدفت مبادرة "حوض المتوسط على الفور" إلى معالجة المشاكل التي تحدث في الأحياء السكنية بين السكان المحليين من منطقة البحر الأبيض المتوسط وما وراءها. شملت النشاطات جميع أفراد المجتمع عن طريق التشجيع على الحوار بين الثقافات وتقبّل اللقاءات مع الآخرين وتوطيد الشبكة.

نُفّذ المشروع في إطار سلسلة من الأحداث التي جمعت بين الأداء الفني والنهج العلمية والتعليمية التأملية. في غضون فترة أساسية مدتها ثلاثة أشهر، نُظّم أكثر من 13 حدثاً في أنحاء ألمانيا بالتعاون مع أعضاء الشبكة. من بين المدن المضيفة نذكر برلين وبوخوم وهانوفر وكارلسروه وميونيخ. وفي برلين، كانت الأحداث عبارة عن عرض سلسلة أفلام "ما بعد الربيع" وهي مجموعة من الأفلام الوثائقية من الشرق الأوسط والمغرب العربي، وقد رافق ذلك مناقشات مع خبراء من برنامج "أوروبا في الشرق الأوسط – الشرق الأوسط في أوروبا" (EUME).

أما معرض "على المياه" في مدينة كيل فقد سلط الضوء على أوضاع اللاجئين وتجاربهم ووجهات نظرهم الشخصية. للحدث الختامي في هانوفر، نظّم كل من Bundesarbeitsgemeinschaft Spiel und Theater (فريق العمل الفيدرالي للألعاب والمسرح) ومسرح عشتار الفلسطيني ورشة عمل حول تقنيات مسرح المقهورين، وجلسات حوار حول العمل الثقافي في مناطق النزاع، ومسرحيات. هدفت مبادرة "الحوض المتوسط على الفور" إلى بناء علاقات التعاون بين أعضاء الشبكة، وزيادة الوعي حول التحديات بين الثقافات، وتمكين المشاركين ليكونوا بمثابة عناصر تمكين.

تولّت تنظيم هذه الأحداث مؤسسات عامة ومنظمات غير حكومية وجمعيات رعاية اجتماعية ومنظمات سياسية وكنسية، فضلاً عن مبادرات ناشئة. ومن خلال الجمع بين أعضاء مختلفين، كان الهدف إطلاق علاقات تعاون تجمع العديد من أعضاء الشبكة بحسب قدراتهم وسياقاتهم المحلية الخاصة.

من المخرجات النهائية للمشروع، تحديد ومعالجة الفوائد والمساهمات والإمكانيات والتحديات الجديدة للأحياء السكنية الجديدة بين السكان المحليين والمهاجرين واللاجئين، وبالتالي المساهمة في تحسين فهم التنوع الثقافي في مجتمعنا وخارجه وإطلاق علاقات تعاون جديدة.

كما حثّ المشروع أيضاً على الوعي بالموضوع، وأجاب عن الأسئلة ذات الصلة، وأسفر عن أسئلة جديدة وأسهم في إطلاق النقاش المستلزم. كما سمح المشروع لأعضاء الشبكة الألمانية لمؤسسة آنا ليند بالاطلاع على الجهات الأخرى العاملة في الميدان والتواصل مع مهنيّين آخرين عن طريق توسيع شبكتهم.

المعلومات المتعلقة بفاعليات وتقارير كل عضو في الشبكة الألمانية متوافرة على مدوّنة الشبكة الألمانية لمؤسسة آنا ليند (انظر: http://annalindhstiftung.blogspot.de/)