الشبكة الوطنية المالطية
وصف الشبكة
تكرس المؤسسة الدولية للتعاون عبر الثقافات بتعزيز جهودها في التواصل بين الثقافات داخل المجتمعات المتنوعة التي تعيش في مالطا. ونقوم بذلك من خلال الحوار بين الأجيال والثقافات والأعراق والأديان. فنحن نعمل على تعزيز التسامح والشمول والتفاهم المتبادل. وبرغم من أنها ليست مؤسسة حزبية أو سياسية، فإنها تهدف إلى دعم حقوق الإنسان الأساسية وقيم مالطا والاتحاد الأوروبي وأهدافهما التي تعزز تكافؤ الفرص لجميع الناس بغض النظر عن اللون أو العقيدة أو التوجه الاجتماعي أو الخلفية الدينية أو الثقافية.
تعمل المؤسسة على بناء الانسجام الثقافي والتفاهم والرفاهية للمواطنين من خلال التعبير الثقافي والفني كوسيلة لتعزيز التضامن والتماسك الاجتماعي.
• المساعدات الإنسانية؛
• قيادة التدخلات المصممة لتعزيز التواصل بين الثقافات وبرامج التبادل في جميع قطاعات المجتمعات التي نعيش فيها.
• توفير التدريب حول القضايا الثقافية، مما يؤدي إلى بث الوعي بين الثقافات، وتحسين التفاعلات بين الثقافات وتعزيز الشراكات الثقافية مع المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) الأخرى في نفس المجال.
• تشجيع الاستدامة والثقة الذاتية بين الأشخاص من ثقافات متنوعة يعيشون في مالطا ودول مختارة أخرى من خلال برامج التمكين والاستفادة من خدمات وخبرات مواطني البلدان الثالثة المقيمين في مالطا ومزجهم مع المواطنين المالطيين بهدف التكامل وتبادل المعلومات والمعارف؛
نحن نعمل على تبادل المعلومات والتعلم التعاوني من تجارب المنظمات الأخرى. نحن نؤمن بأهمية استخدام الشبكات المتاحة بدلاً من تكوين مجموعات جديدة. نحن نؤمن أنه إذا أردنا أن نكون أكثر فعالية، فعلينا أن نكون جزءًا من فريق متنامي من المنظمات المستجيبة التي تتمثل أجندتها الوحيدة في جعل هذه الأرض مكانًا أفضل وإحداث فرق في حياة المحتاجين وجعل بيئتنا آمنة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.