شارع يافا
طولكرم
Palestinian Territories
- Youth and education
وفي كانون الثّاني"يناير" من عام 1931م بُوشر التدريس فيها، وكان يقبل فيها الطلبة الذين أتموا دراسة الصف الثاني الثانوي، ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات. وكان طلابها داخليين يدفع الواحد منهم (12) جنيهًا فلسطينيًا في السنة للتعليم والإقامة في القسم الداخلي. والمدرسة تتسع لستين طالبًا. واستولت السلطة العسكريّة البريطانيّة عليها أثناء الثورة العربيّة الكبرى (1936-1939)م إبان الحرب العالميّة الثانيّة. وبقي بعض أجزاء مزرعتها البالغة (600) دُونم تحت سلطة الانتداب البريطانيّة إلى عام 1946م. وفي عام 1948م اغتصب اليهود من هذه المساحة الواقعة إلى الغرب من خط سكّة الحديد والتي تقدر مساحتها بـ (200) دُونم . وبعد انتهاء الانتداب البريطاني عام 1948م، ووقوع نكبة الشعب الفلسطيني على أراضيه التاريخيّة، وما صاحبها من قرارات الجمعيّة العامّة التابعة لهيئة الأمم المُتحدة خاصّة قرار التقسيم رقم (181)، الذي أُصدر بتاريخ 29/11/1947م، والذي أوصى بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربيّة وأخرى يهوديّة، أُلحقت إدارة المدرسة كعُموم الأراضي الفلسطينيّة التي لم تخضع لاحتلال العصابات الصهيونيّة عام 1948م تحت الوصاية العربيّة الأردنيّة، حيث أُتبعت إلى وزارة التربية والتعليم الأردنيّة، وفي العام 1961م تم رفع مستوى مدرسة خضوري الزراعيّة إلى كليّة زراعيّة متوسطة وأصبح اسمها "كليّة الحُسين الزراعيّة" وكانت مُدّة الدراسة فيها سنتين. في بداية العام 1965م تم تأسيس قسم لإعداد معلمي العلوم والرياضيّات من حملة شهادة الثانويّة العامّة الفرع العلمي، ومدة الدراسة كانت سنتين وأصبح اسمها "معهد الحُسين الزّراعي". وبعد احتلال إسرائيل لباقي أراضي فلسطين فيما اصطلح عليه "بالنكسة" في عام 1968م تم تغيير اسمها من "كليّة الحُسين الزراعيّة" إلى "المعهد الزراعي- طولكرم". وفي بداية العام 1982م تمت إضافة تخصّصات جديدة لإعداد مُعلمين في تخصّصات العلوم الإنسانيّة، بحيث أصبحت مدة الدراسة فيها سنتين بعد النجاح في الثانويّة العامّة، وقد تم تحويل اسمها من المعهد الزراعي إلى كليّة مُجتمع متوسطة- كليّة طولكرم. وفي العام 1994م انتقلت مسؤوليّة الكليّة إلى السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة وأُلحقت بوزارة التربية والتعليم العالي، حيث أُجريت تغييرات جذريّة على تخصّصاتها وبرامجها وأصبح اسمها "كليّة فلسطين التقنيّة - طولكرم "خضوري"، وفي العام 1999م بدأت الكليّة بمنح درجة البكالوريوس في تخصّصين هما: التربية الرياضيّة والهندسة الكهربائيّة. ومع بدء انتفاضة الأقصى 28/9/2000م واجهت "كليّة فلسطين التقنيّة- طولكرم "خضوري"، أبشع الانتهاكات والاعتداءات بحق المؤسّسة ومقدراتها البشريّة والماديّة، والذي لا يزال مستمرّاً بمُصادرة وسرقة ما يزيد عن (23) دُونماً من أراضي الجامعة، لصالح مُعسكرات الإرهاب والتدريب. وفي العام 2004م تم إضافة تخصّص جديد يمنح درجة البكالوريوس في التربية التكنولوجيّة، وبتاريخ 28/8/2007م تم تحويلها إلى جامعة تقنيّة (جامعة فلسطين التقنيّة- خضوري) تمنح درجة البكالوريوس في عدد من التخصّصات وهي البكالوريوس التقني: الهندسة الكهربائيّة، والتربية الرياضيّة، والتربية التكنولوجيّة، وهندسة الأتمتة الصناعيّة والعلوم الماليّة والمصرفيّة المُحوسب. وبتاريخ 26/7/2008م صدر مرسوم رئاسي بتعيين الأستاذ الدكتور داوود الزعتري– أول رئيس لجامعة فلسطين التقنيّة "خضوري"، والعمل على النهوض بهذا الصرح الأكاديمي العريق والوصول به إلى مصاف أفضل الجامعات المحليّة والإقليميّة والدوليّة. ومنذ ذلك التاريخ عملت الإدارة على وضع النظام الأساسي للجامعة، وإنجاز الهيكل التنظيمي والكادر الأكاديمي والإداري والفنّي، وتم وضع خطة تطويريّة على مرحلتين: الأولى خمسيّة والأخرى عشريّة يتم من خلالها بناء كليّات جديدة وفتح تخصّصات فريدة وتكميليّة لباقي التخصّصات المتوافرة في باقي الجامعات الفلسطينيّة؛ تلبية لحاجة سوق العمل الفلسطيني المحلّي والإقليمي العربي والدولي أيضًا. وتهدف الخطة التطويرية إلى الرقي بمستوى التعليم العالي التقني والتكنولوجي في الجامعة وجودته من خلال استقطاب الكوادر المؤهلة وذوي الخبرات المميّزة وتوفير كافّة التجهيزات الحديثة اللازمة لكافّة مرافق الجامعة. وفي عام 2009م تم فتح تخصّصات جديدة مثل: هندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب، وهندسة الميكاترونكس، والرياضيّات التطبيقيّة والإدارة الصناعيّة. وفي عام 2013م تمكنت إدارة الجامعة في عهد رئيسها الثاني الأستاذ الدكتور مروان العورتاني من تكريس منهج "الريادية والابتكار والتمييز" عبر توسيع برامج الجامعة الأكاديميّة والبحثيّة القائمة، واستقطاب الكوادر والطاقات العلميّة الفلسطينيّة والعربيّة وترسيخ قاعدة التبادل المعرفي والعلمي مع عشرات الجامعات الدوليّة، واسترداد ما يقرب من (140) دُونماً من أراضي الجامعة كانت بحوزة العديد من المؤسّسات الرسميّة. وفي سياق جهود الجامعة لاحداث نقلة نوعيّة، شارفت الجامعة على إتمام عملية تصويب واستكمال خطوات الإصلاح التشريعي للوضع القائم عبر إقرار قانون إداري ومالي خاصّ بالجامعة، بالإضافة إلى التقدم للجهات الرسميّة لاعتماد المجلس الاستشاري وتنصيبه. وفي مطلع عام 2019م بعد تولي رئيس الجامعة أ.د.نور الدين أبو الرُب رئاستها، شهدت الجامعة نهضة عمرانيّة وإنجازات نوعيّة في المجالات الأكاديميّة كان أبرزها إنجاز مبنى الهندسة، مبنى التعليم المُستمر، ساحات الجامعة الخارجيّة، ملعب كرة القدم والمضمار الرّياضي بمُواصفات الفيفا، والمضي قُدُمًا في تنفيذ مشروع مجمّع الخدمات الطلابيّة بمساحة تسعة آلاف متر مربع، ومبنى كليّة فلسطين التقنيّة "الدبلوم" بمساحة ثمانية آلاف متر مربع، ويتم حاليّاً التحضير للبدء في تنفيذ مشروع المسبح بمساحة 2000 م2، ومشروع مركز اللّغات. كما تم في عهده رفع توصية من مجلس الوزراء إلى سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، بتنصيب أول مجلس أُمناء في تاريخ جامعة خضوري، والذي تمّ تشكيله بمرسوم رئاسي في العام 2020م.
الرُؤية تتطلّع جامعة فلسطين التقنيّة “خضوري”، لتصبح منارة علميّة رائدة، ونمُوذجًا فريدًا للجامعة الحُكوميّة، وذلك في مجالات التعليم التقني العالي والبحث العلمي، ونشر المعرفة والثقافة، وخدمة الإنسانيّة، والتنمية المُستدامة. الرّسالة تقديم برامج تعليميّة تقنيّة مميّزة، من خلال توفير البرامج الأكاديميّة المختلفة ذات الجودة العالية في التعليم الجامعي والدراسات العُليا، وإعداد خرّيجين أكفّاء قادرين على المُساهمة بفاعليّة في صُنع مستقبل وطنهم وأمتهم، من خلال إثراء المعارف النظريّة والتطبيقيّة المتوافقة مع معايير المجتمع الأخلاقيّة والاجتماعيّة والثقافيّة. تضم الجامعة نُخبة متميّزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم، وإنتاج بحوث ودراسات علميّة وتقنيّة إبداعيّة، ذات صلة بالتحديات المحليّة والإقليميّة؛ من خلال حوكمة الجامعة، وكذلك إيجاد بيئة محفزة للتعليم والتعلّم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنيّة، والشراكة المحليّة والعالميّة الفاعلة. قِيَم الجامعة تؤمن جامعة فلسطين التقنيّة "خضوري " بالقيَم الجوهريّة الآتية: الجودة والتميّز. مكافأة الأداء المتميّز. القيادة والعمل بروح الفريق. الحريّة الأكاديميّة. العدالة والمساواة. النزاهة والشفافيّة والمساءلة. الإبداع والابتكار والرّيادة والمبادرة. الانفتاح والتعاون. التنوع والاستدامة.
1. التعاون في التبادل التربوي والأكاديمي 2.توسيع وتعزيز التبادل والتعاون العلمي والتعليمي 3.التعاون الأكاديمي للتنقل وتبادل البحث العلمي 4. Erasmus+ بناء القدرات في مجال التعليم العالي 5. التعاون المشترك في تحسين جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي والأنشطة الثقافيّة 6. إعداد وتنفيذ خطط ومبادرات الابتكار العلمي ونشر الثقافة والتنمية الاجتماعيّة 7.التعاون في رعاية المواهب وتطوير التعلّم والتعليم ونظام الإدارة 8.إدارة برنامج ماجستير الإدارة العامّة 9.إنشاء مبنى كليّة الأعمال والاقتصاد 10.تعزيز سبل التعاون وتحقيق التكامل للاشخاص ذوي الإعاقة 11.تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد 12.إدارة برنامج ماجستير مشترك- علم الجرائم الإلكترونيّة وتحليل الأدلّة الرقميّة 13.التعاون في المجال الأكاديمي والعلمي والبحثي والتقني 14.تنمية الموار البشريّة وتبادل كفاءات وخبرات علميّة 15.تطوير وبناء قدرات موظفي جامعة خضوري فى القوانين التى تحكم العمل (البرنامج التاهيلي)
نحن على استعداد للتعاون مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني فى عدة مجالات واهمها 1. بناء قدرات الكوادر البشرية الادارية والاكاديمية 2. بناء قدرات المجتمع المحلى من خلال مركز التعليم المستمر 3. توقيع اتفاقيات تعاون فى المجال الالكتروني والانظمة الذكية 4. ترتيب مؤتمرات علمية فى مرافق الجامعة المختلفة 5. عقد مهرجانات رياضية فى ملاعب الجامعة المختلفة 6. دراسات وابحاث عن حاجات سوق العمل من كوادر طلابية 7. الاستثمار فى طلبة الجامعة من خلال الحاقهم بالسوق المحلي
لان مؤسسة آنا ليند لديها شبكة كبيرة من العلاقات وتتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني، كما اننا نسعى معكم لتزويدنا بالاليات التى تعزز من الحوار بين الثقافات. كما انه لدينا رغبة للعمل في عدة مجالات منها العلاقات الثقافية والتراث والدين، اضافة الى رؤيتنا فى بناء تخصصات مرتبطة فى حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية المجتمعية ، اضافة الى قدرتكم على العمل مع مختلفة الانشطة الثقافية والفنون، وهذا يساعدنا بالعمل فى مجالات الشباب والتعليم والبيئة والتنمية المستدامة والإعلام.