شاركت مؤسسة آنا ليند في البرنامج التلفزيوني Génération Méditerranée (جيل حوض المتوسط)

الصورة
مقابلة الأميرة ريم علي.png

في مقابلة أجريت في 3 شباط/فبراير مع البرنامج التلفزيوني Génération Méditerranée l'hebdo على محطة فرانس 3، عرّفت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند، بالمؤسسة وشدّدت على دور شبكات المجتمع المدني في المنطقة الأورومتوسطية. 

وخلال المقابلة، سلّطت صاحبة السمو الضوء على عمل المؤسسة وعلى تحقيق رسالتها ورؤيتها من خلال التعاون الوثيق مع 42 شبكة من شبكات المجتمع المدني في المنطقة الأورومتوسطية، من خلال إجراءات ملموسة تتصل بالثقافة والتعليم والإعلام والتعاون الوثيق مع أعضاء شبكة مؤسسة آنا ليند. وكمثال على ذلك، عرّفت صاحبة السمو ريم علي بماراثون الحوار الافتراضي الذي نظمته مؤسسة آنا ليند في الفترة من 19 أيار/مايو إلى 30 حزيران/يونيو 2021، والذي ضم حوالي 3000 منظمة من منظمات المجتمع المدني وممثلي الحكومات ورواد الأعمال والشباب والمتخصصين والإعلاميين والأكاديميين. وقد نتج عن ذلك عقد ندوات أسبوعية عبر الإنترنت حول التعاون الأورومتوسطي، بالإضافة إلى دورات تدريبية ومعارض افتراضية ومناقشات بقيادة شبكات المجتمع المدني التابعة للمؤسسة.

كما قدّمت صاحبة السمو مبادرة مؤسسة آنا ليند المعنونة "جائزة عاصمة الحوار في الأورومتوسط" التي تحتفي بالمدن التي تعزّز التنوّع وتوفّر مساحة للآخر. وقد مُنحت هذه الجائزة في عام 2021 لمدينة ليماسول في قبرص ومدينة موستار في البوسنة والهرسك.

وفيما يتعلق بأولوياتها للمؤسسة، أكدت صاحبة السمو على أهمية تقييم نشاطات المؤسسة في المنطقة الأورومتوسطية ليكون لها تأثير ملموس وملائم في مجالات عمل المؤسسة الثقافية والإعلامية والتربوية.

وأخيرًا، فيما خص سبل حماية "حرية التعبير" في المنطقة الأورومتوسطية، أكدت صاحبة السمو ريم علي أن الحاجة إلى الاستقرار والأمن والسلامة لا تتعارض مع حرية التعبير. "من المهم جدًا تثقيف الشباب لتعزيز قدرتهم على التحليل والتفكير النقدي، لأن هذه القدرة هي في نهاية المطاف الأساس المحوري لحرية التعبير، والتي تتطلب النضج في فهم منصات وسائل الإعلام المختلفة، وبشكل بديهي استقلالية الفكر". وأضافت: "علينا أيضًا ألا ننسى أن الثقافة، والتي تشمل الفن والموسيقى والسينما والمظاهر الثقافية المختلفة، هي أيضًا وسائل للتعبير ويجب أن تُعطى المساحة اللازمة لتنميتها. لذلك من خلال دعم المنظمات الثقافية، نحن نساهم في مؤسسة آنا ليند في ملء هذه المساحة وبالتالي التشجيع على المزيد من حرية التعبير".

لمشاهدة المقابلة الكاملة (الترجمة متوفرة باللغة العربية): https://www.youtube.com/watch?v=WPuRf3v5Sx4